شمال جنوب
الجالية الأذربيجانية تحيي ذكرى الإبادة عام1918
أحيت أذربيجان الذكرى الـ 96 للابادة الجماعية للأذربيجانيين في أعقاب الحرب العالمية الأولى.
ونظمت الجالية الأذربيجانية في الدولة مؤتمراً بالمناسبة، وقال رئيس الجالية سامر عادل ايمانوف إنّ جمهورية أذربيجان وبعد استعادة سيادتها تمكنت من تكوين صورة لتاريخ شعبها في ضوء اكتشاف وقائع مزورة وحقائق كانت مخفية لسنين طويلة.
وأضاف إيمانوف إنه بعد البدء في تغيير حدود أذربيجان التاريخية اعتباراً من اتفاقيتي قولوستان وتوركمنشاي اللتين تم التوقيع عليهما في عامي 1813 و1828 أصبحت الإبادة الجماعية سياسة ممنهجة من قبل الغزاة. وتابع أنّه في العام 1947 «خلال فترة حكم الاتحاد السوفييتي السابق اتخذ القرار الخاص المتعلق بتهجير السكان الأذربيجانيين من أراضيهم».
يشار إلى أنّ الرئيس الراحل حيدر علييف أصدر في العام 1998 المرسوم الخاص بإعلان هذا اليوم يوماً قومياً لتخليد ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية للشعب الأذربيجاني جراء ما تعرضت له البلاد خلال القرنين العشرين والتاسع عشر من اضطهاد وتطهيرعرقي.
لجنة إسلامية بريطانية تدعو اللوردات لمعارضة مقترح سحب الجنسية
دعت اللجنة الإسلامية لحقوق الإنسان في بريطانيا مجلس اللوردات إلى رفض مقترحات تقدمت بها الحكومة الائتلافية لتسهيل تجريد المواطنين البريطانيين من جنسيتهم. وقالت اللجنة إن مجلس اللوردات سيبداً اليوم مناقشة التعديلات المقترحة على قانون الجنسية البريطانية لعام 1981، والتي تجيز تجريد المواطنين البريطانيين من جنسيتهم من دون تهمة أو محاكمة أو إدانة، إذا ما تم اتهامهم من قبل وزارة الداخلية بالتصرف بطريقة تضر على نحو خطير بالمصالح الحيوية للمملكة المتحدة.
وتملك وزارة الداخلية البريطانية القدرة حالياً على تجريد أي شخص من الجنسية البريطانية إذا كان حصل عليها من خلال وسائل احتيالية أو اعتُبر بأنه لا يخدم الصالح العام شريطة أن لا يصبح عديم الجنسية، غير أن المقترحات الجديدة ستمنح الوزارة صلاحيات الحرمان من الجنسية بغض النظر عن هذه الحالة.
«العفو الدولية»: نيجيريا وبوكو حرام مسؤولان عن الصراع المسلح
ألقت منظمة العفو الدولية بالمسؤولية على الحكومة النيجيرية وحركة بوكو حرام الاسلامية في الصراع المسلح الذى أدى لمقتل أكثر من 1500 شخص معظمهم من المدنيين خلال الثلاثة شهور الماضية .
وأوضحت منظمة العفو المعنية بمتابعة اوضاع حقوق الانسان في تقريرها إن سكان شمال شرق نيجيريا كانوا ضحايا هجمات بوكو حرام بالإضافة إلى الهجمات الانتقامية العشوائية لقوات الامن.
يشار إلى أنه منذ العام 2009 قتل أكثر من 6000 شخص في أعمال عنف اجتاحت نيجيريا.
